فلاّحو القصرين يقبلون على زراعات الحبوب بعد الأمطار الأخيرة
شجعت الأمطار الأخيرة التي عاشت على وقعها ولاية القصرين، فلاحي الجهة على تحضير الأراضي لزراعة الحبوب، لتبلغ مساحات الأراضي ذات "الحراثة العميقة" 2600 هكتار، فيما بلغت مساحات "أراضي الشَّحْب" (حراثة غير عميقة) 3200 هكتار، بتطور لافت مقارنة بالفترة ذاتها من السنوات الفارطة".
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن برنامج زراعات الحبوب، في ولاية القصرين، للموسم الفلاحي الحالي، يحتوي مساحات جملية تقدر ب85 ألف هكتار، منها 5000 هكتار مروي.
ووفرت المصالح المعنية في ولاية القصرين 750 قنطارا من البذور الممتازة للقمح الصلب، و3900 قنطارا من بذور الشعير للفلاحين، إلى حدود اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، وفق مصادر موزاييك التي شددت على أن التزوّد متواصل بالتدرج في الجهة.
وحُدّدت روزنامة انطلاق البذر ليوم 15 أكتوبر 2024 بالنسبة للشعير، وليوم 15 نوفمبر 2024 بالنسبة للقمح، في الوقت الذي تم تسجيل زراعة 500 هكتار من الشعير و500 هكتار للأعلاف، إلى حدود اليوم الخميس، نتيجة تهاطل كميات هامة من الأمطار مؤخرا، مما شجّع على انطلاق فلاحين في البذر مبكرا، وفق المصادر ذاتها.
من جهة أخرى، أشارت مصادر موزاييك إلى توفير تمويل لصغار الفلاحين عن طريق البنك التونسي للتضامن للمساحات التي تتراوح بين هكتارين و6 هكتارات من القمح الصلب المروي، بقيمة تناهز 1700 دينار للهكتار الواحد.
برهان اليحياوي